الأحد، 26 يونيو 2011

ماء البحر لن يستطيع إغراق قاربك، مادام لم يصل إلى داخله


كان الفتى شغوفاً أن يذهب مع أبيه في رحلة صيد إلى وسط البحر،
كان أمله أن يكون على ظهر القارب حينما يعود قبل الغروب،
بعدما ظلّ سنوات عمره السابقة ينتظر مجيئه إلى الشاطئ.
وجاءت اللحظة التي زفّ فيها الأب لفتاه البشارة،
وخرج القارب بعد شروق الشمس مُتّجهاً إلى وسط البحر،
وعلى متنه جَلَس الفتى مُتأهباً لصُنع تاريخه الخاص كصياد محترف.


كانت الأمور طبيعية قبل أن تهُبّ عاصفة؛ فتُحيل السماء
إلى غيوم ومطر وبرق..


كان الأب يعمل بدأب من أجل امتلاك زمام القارب،
لم يَبدُ عليه جَزَع ولا خوف.. خِبرته بأمورالبحر ومروره بأشياء مشابهة
-وربما أكثر خطراً- جَعَلَته يتعامل مع الأمر وكأنها كبوة يجب التعامل معها
بحسم وجدّية.



بَيْد أنّ الفتى -الذي لم يتعوّد أن يكون في وسط العاصفة-
كان مضطرباً خائفاً؛ حتى إنه لم يستطع أن يمنع نفسه أن يذهب إلى أبيه،
ويبثّه خوفه مرتعداً: "المياه يا أبي ستُغرقنا، إنها النهاية لا ريب".
فما كان من الأب إلا أن أمسك بكتف صغيره بقوة، ونظر في عينيه،
وقال له:


ماء البحر لن يستطيع إغراق قاربك، مادام لم يصل إلى داخله


نعم؛ فالداخل هو الأهم؛ حيث الجوهر والكيان الأصلي.
وفي الحياة كما في البحر، تهبّ العواصف، تزمجر، نظنّها جميعاً
ستقلب قارب حياتنا رأساً على عقب، فقط الذي يحافظ على داخله
صلباً قوياً سالماً، هو الذي سينتصر ويستمرّ.
بينما الهلع والخوف واجتلاب الظنون والمخاوف والأوهام،
سيُغرقنا قبل أن تُغرقنا هموم الحياة وتحدياتها.


خاصة أن الحياة عندما تزمجر؛ فإنها تُرسل إليك بنداء قاسٍ عنيف؛
لكنه يحمل في طياته سؤالاً في غاية الأهمية، وهو:


هل أنت على قدْر الاختبار؟


هل تستحقّ أن تكون على ظهر القارب؟


أم أنك يجب أن تنتظر كالملايين على الشاطئ، يكفيك أن تشاهد وتنظر،


وتعود إلى كهفك مطمئناً هانئاً، مكتفياً بمتعة المشاهدة؟


ولذا تظلّ أهم وأكبر الاستراتيجيات في التعامل مع ما تأتي به الأيام،


هو تنقية الداخل والمحافظة عليه؛ خاصة وأن الخارج ليس لنا يدٌ في تغييره
وتوجيه دفّته.


تحكي كُتب التاريخ أن المسلمين كانوا يتأهّبون لفتح إحدى بلاد الروم،
عندما جاءتهم الأنباء عن عِظَم جيش العدو، وكثرة العدة والعتاد.
تواترت الأخبار عن الجيش الزاحف نحوهم، وبدأت العيون تتجه إلى القائد،
لمعرفة رأيه وما الذي يخطط له.
دخل القادة على سيف الله المسلول خالد بن الوليد،
فرأوه متكئاً ينظر إلى إصابة لحِقَت بقدم فرسه الذي يناديه بـ"الأشقر".
وقفوا بين يديه وأخبروه بما تنامى إلى علمهم من الأخبار،
وهو يستمع بصمت، إلى أن انتهوا من حديثهم؛
فما زاد على أن رَبَت على رأس فَرَسه وهو يقول:


"ليت الأشقر يُشفى من عرجه يومها، ويُضاعف الروم في العدد".


هكذا ببساطة صاغ الخطة..!


الآتي سيكون؛ لكن تعاملك معه هو الذي سيصنع الفارق،
هو الذي سيُظهر مدى سيطرتك على مقاليد الأمور.
أما الحزن والهلع والاضطراب؛ فهو إعلان مبكّر عن خسارتك للتحدي..
تحدي الحياة

اينشتاين


كان هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً عندها رأى شخصاً يسير على الأرض ويبدو من مظهره أنه خبير بالمكان فبادره بالسؤال :لو سمحت أين أنا بالضبط نظر الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة وفى النهاية قال للرجل فى المنطاد أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط طول 20 شرقاً وخط عرض 35 شمالاً وهنا رد عليه من بالمنطاد أنت بالتأكيد مستشار،قال الرجل بالفعل هذه مهنتى ولكن كيف عرفت ،قال الرجل لأنى سألتك عن مكانى وفى أى منطقة أنا الآن فقلت لى معلومات صحيحة ولكنها غير مفيدة وهنا قال له المستشار وانت بالتأكيد مدير فتعجب من بالمنطاد وقال له وكيف عرفت ،قال لا تعرف أين انت ولا أين تريد ان تذهب وتلقى باللوم على الآخرين



المنطق سيأخذك من النقطة أ إلى النقطة ب ،الخيال سيذهب بك إلى أى مكان اينشتاين

اذا لم تستطع شرحها ببساطة فانت لا تفهمها بما يكفى اينشتاين

لا يكفى ان تعرف ما تقول ،يجب أن أن تقوله كما ينبغى

راقب فنجانك! لا تدعه يمتلئ بغير إذنك

 
كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً من الممكن أن يدله على معنى الحكمة ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه. قال له الناس: إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ.



لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً. أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر. تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً. ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب.



جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله:

هل تحب أن تشرب شاياً؟

اشتد غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً؟!

وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب، فقال له الحكيم مرةً اخرى، أتحب أن تشرب شاياً؟ فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي! فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير، وقال له العجوز: أتحب أن أصب لك الشاي؟ فقال له تفضل أرجوك!

أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له:

ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!..

عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال: قد انتهى هذا الاجتماع. تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً. ثم نهض ليتركه.



راقب فنجانك! لا تدعه يمتلئ بغير إذنك

بدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه: لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي، والآن أتركه يذهب؟ لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه! ثم قال للعجوز: أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً، فقال له: لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك

فقال له الشاب: ما معنى ذلك؟

فقال له الحكيم: عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟

- في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أتعصب وأغضب شيئاً فشيئاً حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك.

فقال له الحكيم: وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟

- كنت غاضباً أكثر وأكثر!

فقال له الحكيم: وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟ هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟!

- لا، لا يمكن

- وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟

- سال الشاي على الطاولة كلّها

فقال له الحكيم: وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك. جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضاً! لو أردت ان تعيش سعيداً في حياتك فعليك ان تلاحظ فنجانك، ولا تسمح لاحد أن يملأه لك بغير إذنك.

انتهى الاجتماع، وبينما الشاب يهمّ بالمغادرة قال له الحكيم:

مهلاً يا عزيزي، أنسيت أن تدفع ألف دولار أجرة الدرس؟ فامتلأ فنجان الشاب مرةً ثانية!



وأنت، من يملأ فنجانك؟

هل تسمح لكل ما حولك أن يملا فنجانك؟

نفترض أنّك استيقظت من نومك سعيداً جداً وفنجانك فارغ. أليس كذلك؟

دخلت الحمام فلم تجد ماءً، فبدأ الفنجان يمتلئ. وإذا كان الصابون في عينيك وانقطعت المياه ماذا يحدث للفنجان؟ سيمتليء أكثر. جاءت المياه ولكن فجاةً شدّ أحدهم السيفون فنزل الماء مغليّاً على رأسك.. ماذا سيحدث؟!

أخيراً أنهيت استحمامك وخرجت لتستقل سيارتك فوجدتها لا تعمل... كيف حال الفنجان؟

اشتغلت السيارة، ركبتها وانطلقت فوجدت شرطة في الطريق. تركوا كل الناس وأمسكوا بك أنت! فما حال فنجانك؟

أو كنت سائراً في الطريق والناس من حولك والكل ذاهب إلى عمله، وإذا بكلبٍ يترك كل الناس ليعضّك أنت بالذات... فما حال فنجانك؟

ثم ما إن دخلت باب مكان العمل حتى قالوا لك: الآن أتيت؟ المدير يسأل عنك. اذهب إليه فوراً لقد تأخّرت! كيف حال الفنجان؟

ثم تذهب إلى المدير: فيقول لك، أعلم أنك قد تأخّرت، ولكن هذا ليس مهماً. إن الوظيفة والترقية التي طلبتها قد تمّت الموافقة عليها. ألف مبروك! كنت أسأل عنك كي أهنّئك! كيف حال الفنجان الآن!

بدأ فنجانك يفرغ، ولكنّ أحدهم يسرع إليك ليقول: البوليس يتصل بك! إن بيتك قد احترق (لا قدّر الله) فيفيض فنجانك مرةً أخرى.

إن أحاسيسك تشبه سكة قطار الموت الأفعوانية في مدن الملاهي ترتفع ثم تنخفض ثم ترتفع ثم تنخفض بسبب الأحداث، وبسبب الأشياء، وبسبب الأشخاص.



ألم يحن الوقت كي نتحكّم في أحاسيسنا ونعيش أهدافنا ونستخدم قدراتنا لمصلحتنا بدلاً من أن نستخدمها في الإضرار بأنفسنا؟



أحاسيسك وقود حياتك فأي وقود تختار؟

إن الأحاسيس هي وقود الإنسان. والروح التي خلقها الله سبحانه وتعالى تريد بيتاً تعيش فيه هو الجسد. والجسد يريد دينامو يحرّكه، هو العقل. والدينامو يحتاج وقوداً ليعمل، وهذا الوقود هو الأحاسيس.

فوقود الإنسان هو الأحاسيس، وبعدها مباشرةً يأتي السلوك.

فعندما تتحكّم بالأحاسيس يكون السلوك إيجابياً، والسلوك يعطينا نتائج، وهذه النتائج تتسبّب في واقع معيّن.

إدراكك للشيء هو بداية لتغيير هذا الشيء السلبيّ. إن لم تدرك فلن تتغيّر، وهذا من ضمن الأمور الأساسيّة في عمليّة التغيير. لذلك ينبغي أن تبقي فنجانك فارغاً، وتملأه بأحاسيس إيجابية وتجعله دائماً في المتوسّط. إن فعلت هذا فسوف تتحسّن صحّتك وستكون أفكارك أفضل وسلوكيّاتك أحسن، وبالتالي ستكون نتائجك أفضل.

بناءً على ذلك نرى الشركات العالمية اليوم تعيّن موظّفيها بناءً على قدرتهم على التحكّم في ذواتهم وليس على السيرة الذاتية فقط كما كانت تفعل من قبل. وكذلك تشترط المرونة والاتصال وأن يكون الموظف إنساناً متفتّحاً ومنجزاً، ويجب أن يعمل في فريق، حتى أصبحت السيرة الذاتية تحتلّ المركز الرابع عشر.



إن 93% من نتائج الإنسان مبنيّة على قدراته الأساسية، وهي أخلاقه وتصرّفاته وسلوكياته وافكاره ومرونته وأحاسيسه.

وكلُّ شيء تريد أن توصله للناس توصله عن طريق أفكارك وتحرّكاتك وبوقودك (أحاسيسك) فلو كان الوقود سلبيّاً يكون السلوك سلبيّاً.



إن الأحاسيس مثل الطقس تنخفض يوماً وترتفع يوماً، تلك هي طبيعتها.



يقول لي بعض الناس "الحياة ليست عاديّة". من قال إن الحياة عاديّة!، ويقول البعض "لا أستطيع أن أفهم الحياة" الحياة لا تُفهم، وإنّما تُعاش لحظةً بلحظة. لن يمهلك الموت حتّى تفهم، لذا عش لحظةً بلحظة. بحبّك لله هبها له، ثمّ حقق أهدافك. لا وقت للّوم، فلا تهدر وقتك وقدراتك.



في المخ 150 مليار خلية دماغيّة، والعين تميّز عشرة ملايين لون في وقت واحد، والعقل عنده القدرة على تخزين مليونيّ معلومة في الثانية الواحدة. فلا بدّ من أن تتحكّم في أحاسيسك وتجعلها إيجابية وأن تتبنّى الأفكار التي تقودك إلى ذلك حتى تعيش سعيداً. فالأحاسيس مثل الطقس تتغيّر باستمرار. فلا بدّ من أن تكون مستعداً حتى لا تسيطر عليك الأحاسيس السلبيه

الأربعاء، 1 يونيو 2011

مفاتيح السعادة النفسية ..!♥


1-التوكل
أول وأهم النقط هو التوكل على الله فالتوكل يعطينا راحة ويعطينا أطمئنان كما يعطينا الاحساس بالامان هذا الاحساس الذى يفتقده الكثير من الناس فى أيامنا هذه وهى السبب فى الكثير من المشاكل النفسية ومن يتوكل على الله حق توكله فسيرزقه كما يرزق الطير خماصا وتعود بطانا.

2-الرضا
ثانى نقطة وهى ايضا مرتبطة بالتوكل وهى الرضا ولكن بعد العمل بالاسباب أى الانسان يؤدى ما عليه وبعدها يرضى بالنتائج مهما كانت ولا داعى أن يدخل دائرة التبكيت فيبكت نفسه ويلوم نفسه أو لو فعلت كذا لكان كذا كذا وكذا لأن لو تفتح باب الشيطان فأهم شىء بعد التوكل إذن هو الرضا بالنتائج لكن طبعا بعد الاخذ بالاسباب

3-ان يكون لحياتك معنى
ثالث نقطة ان تكون لحياتك معنى أى ان يكون لك رساله وهدف فى الحياة يكون بمثابه معلم ثابت ترجع اليه باستمرار حتى لا تتيه  فى هذه  الدنيا وكل شىء فى حياتك تربطه بهذه الرساله وهذا الهدف مما يساعدك كثيرا ع الراحة النفسيه

4-التحسن المستمر
رابع نقطة هى التحسن المستمر أى يحسن الانسان نفسه باستمرار وذلك بالتعلم والمطالعه واشياء كثيرة اخرى سوفى نأتى على ذكرها فى الركن الشخصى بالتفصيل لكن أهم شىء أن التحسن المستمر يعطى الانسان ثقة بنفسه ويجعل صحته النفسيه أحسن فمثلا فى اليابان حينما تدخل المطار ستجد على الحائط اربع كلمات

أريكاتو:صباح الخير
كونتيشوا:شكرا
كايزن:التحسن المستمر
تشاين شين المرونه التامه

إذن من أهم الاشياء عندهم هى الاخلاق التى تدل عليها عبارتا صباح الخير وشكرا لكن معها يحسون على المرونه التامه وعلى كايزن التى هى التحسن المستمر


5-نظافه المحيط والهندام
النقطة الخامسة هى نظافه المحيط والهندام الحسن فالانسان اذا عاش فى بيئه نظيفه ولبس لباسا نظيفا سيشعر براحة نفسيه كبيرة جدا إن الله يحب ان يظهر اثر نعمته على عبده وكذلك ان الله جميل يحب الجمال

6-الترفيه
من الجيد أن يأخذ الانسان وقتا خاصا به ليرفه عن نفسه ويرتاح من العمل وهناك وسائل كثيرة مثل مشاهدة برامج التنميه البشريه او الخروج مع الاصدقاء او عمل اى نشاط يشعره بالراحة


7-الصحبه الصالحة
هى الصحبة الصالحة والبيئه الايجابيه فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل قل لى من تصاحب اقول لك من انت فاختر لنفسك الاصحاب الذين يؤثرون عليك ايجابيا وابتعد عن الرفقة او البيئه التى تؤثر فيك سلبيا


8-البعد عن العادات السلبية
وهذه العادات قد تكون معنويه مثل الغيبه والنميمه والحقد او عادات سلبية مادية
أهمها السهر او الاضطرابات فى النوم او الاكل وأهمها التدخين الذى يجب الابتعاد عنه تماما فسواء كانت هذه العادات ملموسة او غير ملموسة علينا الابتعاد عنها لتحسين صحتنا النفسيه

9-الاسترخاء
ولو ربع ساعه يوميا أى ان الانسان مجرد ان يستلقى ويغمض عينيه ويتنفس بطريقة صحيحه ويتنفس بطريقه بطيئه وبعمق لمده ربع ساعه يوميا سيساعده على التمتع بصحة نفسيه جيدة


10-البعد عن القلق والغضب
كثير من الاشياء يغضبون لاشياء بسيطة جدا او يقلقون لاشياء لم تحدث أى الخوف من المستقبل بعض الدراسات العلميه اثبتت أن 65% من الاشياء  التى نخاف ان تحصل فى المستقبل لن تقع وبالتالى لا داعى للخوف او القلق او نغضب لما لذلك من أضرار كبيرة ع الجسم فالقلق يتسبب فى ارتفاع نسبه الادرينالين فى الجسم والتى تتسبب فى اسراع نبضات القلب فيرتفع ضغط الدم وحتى افرازات المعدة فستزيد وليس الشديد بالصرعه بل الشديد من يملك نفسه عند الغضب

11-التخيل الابتكارى
ويشمل محورين :
المحور الاول
هو وانا اتخيل نفسى وانا واواجه صعووبات واشاهد نفسى وانا اتغلب عليها فهو بمثابه تدريب على حل التحديات التى ستواجهنى فى المستقبل

المحور الثانى:هو ان اشاهد نفسى فى احسن صورة وهذا بعد تطبيق الاسترخاء ثم ابدا فى تخيل نفسى وانا ناجح وانا احقق هدفى وكأنى اقنع نفسى بالصورة الايجابيه التى اريد ان اكون عليها وهكذا سنستعد لمواجهة جميع التحديات لانى اكون قد تدربت عليها ومستعد لها وكذلك اموت متمع بثقة كبيرة فى النفس مما سيولد راحة نفسيه كبيرة

12-الايحاءات الايجابيه
أن تحدث عن نفسى ومع نفسى بطريقه ايجابيه مما سيكسبنى قوة فى الشخصيه وثقة فى النفس وصورتى لذاتى او ادراكى لذاتى سيكون ايجابيا وهذا سينعكس على صتى النفسيه بالايجاب

جرب ولن تندم ^_^
ومعها ساعد واقرض الله قرضا حسنا كل يوم ولو بادخال ابتسامه على قلب مسلم
كن طيب لطيف القلب حكيم العقل هادى بثقة كبيرة فى الله

يكون حاضرك وواقعك ماضى لمستقبل مشرق وحاضر رائع

لا تنسى شير فى الخير
(:
منقول
ربنا يوفقكم وينفعكم

التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة" قد لانصدق هذه القصة

لكن للأسف نحن ...نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد ,نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا كما هي مقلاة ذلك الصياد
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل

يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول( أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر

ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟

ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟

ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟

ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟

ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟

ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"

ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل "ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟

هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟

كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم

ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك, رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد .وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟

والجواب

واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو

لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية.. هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه ليس لنا عذر..

هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..

هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..

هل تود معرفتها ..

إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر

التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..

لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس