الخميس، 24 مارس 2011

فن التعامل مع من لاتطيقهم

في هذا المقال سيتم استعراض بعض النماذج العدوانية للسلوك
لنتعرف سويا كيف نتعامل و نضع الخطة المناسبة للتعامل معها


1- الشخص الدبابة :
===========
لديه ثقة زائدة في النفس وأثناء تعرض أهدافه للخطر يلجأ للمواجهة الصريحة محطما الشخص الذي تسبب في المشكلة من وجهة نظره ، فهذا النمط من السلوك لا تسيره دوافع شخصية ضدك ولكن هدفه الرئيس إنهاء المهمة بأسرع وقت وأفضل طريقة .

كيفية التعامل مع الدبابة:
سيعتبرك الدبابة جزءا من الهدف ولكنك لست الهدف نفسه ولكنه يظن أنك سبب كل المتاعب وتعطيل كل الأوراق ، أو أنك تعيق عمل الإدارة كلها ولأنه يريد إنهاء المشكلة بأي ثمن فلا بد من إبعادك عن الطريق.

ردود الفعل العادية تجاه الدبابة:
1- الهجوم المضاد بنفس القوة.
2- محاولة تبرير الموقف.
3- أو الصمت التام والابتعاد عن فوهة المدفع

هدفك الجديد: هو الحصول على احترام الدبابة دون الاضطرار لاستخدام المدفعية المضادة.
الخطة :
1- أول خطوة هي الاحتفاظ بالثبات في الموقف فلا تقف إذا كنت جالسا ، وتنفس ببطء وهدوء واترك الدبابة يفرغ كل ما في جعبته.
2- قاطع الهجوم إذا زاده عن حده : كأن تبدأ في النداء عليه باسمه عدة مرات وبصوت عال وبحزم دون استخدام أي نبرة حتى تحصل على انتباهه.
3- أعد على أسماعه ملاحظاتك التبريرية بسرعة واقتضاب فهذا يوضح له أنك كنت تستمع وتفهم وتركز على إنهاء المهمة.
4- صوب على الهدف الرئيس وأطلق النار على الهدف: في جملتين صغيرتين لخص ردك على الاتهامات وبالطبع مسبوقين
بجملة توضح أن هذا هو وجهة نظرك الشخصية في الموضوع .
5- السلام المشرف: اجعل هناك فرصا لعودة العلاقات مع الدبابة فلا تغلق الباب أمام فرص السلام وأعطه فرصة للتراجع
بكرامة .

أما إذا كانت اتهامات الدبابة لك صحيحة فأسرع طريقة لإنهاء الهجوم هي :
1- الاعتراف بالخطأ .
2- اذكر بسرعة ما تعلمته من التجربة.
3- تعهد أمامه بعدم تكرار هذا الخطأ مستقبلا .

2- الشخص القناص :
============
هناك من الناس من يتصيد الأخطاء للآخرين ويسمعهم التعليقات اللاذعة مستهزئا بآرائهم في الأوقات التي يحتاجون فيها بشدة للثقة بالنفس.

الأهداف غير المعلنة لسلوك القناص وتأثيرها على سلوكه :
أ- قد يكون من أهداف القناص إنهاء العمل في أسرع وقت ولذلك يلجا للطلقات الخفية حتى يقضي على المعارضة بسرعة ويصل لهدفه . ب- محاولة الحصول على اهتمامك وجذب انتباهك عن طريق السخرية اللاذعة ودافعه الرئيس في ذلك هو البحث عن مودتك واهتمامك.

ردود الفعل العادية تجاه القناص:
1- لا تظهر للآخرين أنك تشعر بالحرج.
2- لا تحاول الرد بنفس الطريقة.
3- لا تنسحب وتختبئ داخل موقعك.

هدفك الجديد:
إخراج القناص من مخبئه كي يواجهك وجها لوجه.

الخطة :
1- التوقف عن الحديث وتكرار كلماته بنفس طريقته فيؤدي ذلك عادة إلى إحراجه وإضحاك الآخرين.
2- توجيه أسئلة واضحة كأن تستفسر عن علاقة بين كلامه وبين الموقف محتفظا في الوقت نفسه بالبراءة والهدوء الشديد على وجهك.
3- إذا كان رد فعل سلوكك مع القناص هو العدوانية فتعامل معه مثلما تعاملت مع الدبابة.
4- اخرج في دورية استطلاعية : كأن تحدد لقاءشخصيا مع القناص لتحاول معرفة السبب الذي يدفعه للسخرية منك وأثناء هذا
اللقاء نفذ الآتي:
أ- ابدأ بتذكيره بما قال.
ب_ اسأله عن سبب ما قاله.
ج- إذا كان رد فعله الصمت فخمن عدة أسباب قد تكون هي السبب الحقيقي فإذا نجحت في الوصول لهذا السبب فسيتكلم جاذبا
أطراف الحديث ساردا كل التفاصيل.
د- استمع دون مقاطعة ثم اشكره على صراحته.
هـ - وضح له أي معلومات قد تزيل ما التبس عليه من مواقف أو اعتذر له لو كنت حقا مخطئ.
و- اقترح وسيلة بناءة للتعامل معه في المستقبل واطلب منه إخبارك بما يضايقه منك لأنه يهمك كثيرا لتحسين مستوى العلاقة.

أما إذا كان هدف القناص هو الحصول على اهتمامك ، فيمكنك أن :
1- تعالج الموقف بينك وبينه في خصوصية.
2- تخبره بصراحة بأن تعليقاته تضايقك.
3- تبدي إعجابك به إذ حاول الحصول على اهتمامك بطريقة إيجابية .


3 - الشخص ذو العلم الواسع:
=================
وهو يملك معرفة عميقة وكفاءة كبيرة ولذلك فهو شديد الثقة بالنفس ويملك التعبير عما يريد بوضوح.

أهداف صاحب العلم الواسع:
هو يملك هدفا رئيسيا وهو إنهاء العمل على أفضل وجه ولهذا فهو يميل إلى السيطرة ولا يحب المعارضة الفعل العادية تجاهه فقد يثيرك سلوكه ويؤدي بك ذلك إلى:
- قد تحاول التشبه به في رفضه آراء الآخرين لمجرد معارضتها لآرائك
- ضيق افقه من وجهة نظرك قد تؤدي بك إلى احتقاره.
- شعورك بالإحباط لأن آرائك لن ترى النور أبدا.

هدفك الجديد : أن تجد طريقا لأفكارك الجديدة.

الخطة :
1- الاستعداد الجيد قبل تقديم الفكرة وذلك بدراسة كل التفاصيل فلا تترك فرصة لواسع العلم أن يكتشف خطأ يبرر به رفضه للفكرة كلها.
2- ردد حديثه باحترام .. وعليك أن تعيد على مسامعه باختصار واحترام شديدين رأيه في الموضوع حتى تثبت له احترامك
واقتناعك بما يقول.
3- قدم له الطمأنينة إلى أنك توقر وتحترم رغباته وشكوكه :
4- اعرض رأيك بطريقة غير مباشرة) استخدم ألفاظا مثل: ربما يحتمل لتشعره بأنك لا نحاول فرض رأيك عليه واستخدم ضمير نحن بدلا من أنا حتى لا يبدو الموقف كما لو كان تحديا بينك وبينه).
5- أكد له اعترافك بريادته وتفوقه وتأكد انك باعترافه هذا تفت ثغرة في جدار الصلف والغرور مفسحا مكانها موضعا لفكرتك.


4- الشخص المتعالم الذي يدعى المعرفة :
========================
وهو شخص يملك قدرا ضئيلا من المعرفة ولذلك فهو يحسن التأثير على الناس في البداية .

أهداف مدعي المعرفة وتأثيرها على سلوكه:
1- الحصول على الثناء والإعجاب ولذلك فهو يميل إلى الاندفاع للتأثير على الآخرين.
2- ردود الفعل العادية تجاه مدعي المعرفة: قد يدفعك اكتشافك بأن الشخص المتحدث متعالم يدعي المعرفة إلى العنف في الرد عليه مما يستفزه ويدفعه للمبالغة أكثر في ادعاءاته.

هدفك الجديد : اصطياد أفكاره السيئة وإبعادها عن الطريق.

الخطة :
1- أعطه بعض الاهتمام الذي يبحث عنه ( أعد ملاحظاته بحماس - أوح له بأنك مقتنع بأن نواياه حسنة وأنه يريد المساعدة حقا ً ) .
2- اسأله عن أشياء محددة : هو عادة يتكلم بتعميم شديد فحاول سؤاله عن شئ محدد مع الحرص على أن تبدو في غاية البراءة والجدية وذلك سيجعله لا يحير جوابً
3- تحدث عن وقائع ملموسة : بعد وقفه عن الثرثرة وابدأ بسرد الوقائع واظهر أي مستندات تؤكد كلامك.
4- افتح له بابا للخروج من المأزق : قل هل مثلاً ربما لم تتح لك الفرصة للاطلاع على كل هذه المستندات ولذا كان لك رأي مغاير.
5- اكسر الدائرة التي تؤدي به إلى التصرفات المثيرة للاستفزاز:
أ?- ادعه للقاء خاص وواجهه بهدوء بما يفعل ، ووضح له النتائج السلبية لسلوكه .
ب?- إذا أحسن مدعي المعرفة أداء شئ فاغمره بالثناء الذي يستحقه فسماع المديح والإعجاب هو الدافع الرئيسي لسلوكه.


5- الشخص القنبلة:
===========
وقتما تتراكم الدوافع والأسباب لدى الشخص القنبلة ينفجر كالقنبلة في كل اتجاه محطما كل شئ ولأتفه الأسباب.

الهدف الرئيسي للقنبلة وتأثيره على سلوكه:
يكون عادة هدف القنبلة هو الحصول على الثناء والاهتمام ، فإذا قوبل القنبلة بالامبالاة فإنه يشعر بالاستياء الذي يتراكم بداخله دافعا إياه لانفجار في وقت لا يتوقعه أحد.

ردود الفعل العادية تجاه القنبلة: ربما دفعك انفجار القنبلة إلى:
1- انفجار مضاد.
2- انسحاب من المعركة وشعور بالكراهية للقنبلة
3- الهروب من المواجهة.

هدفك الجديد : السيطرة على الموقف حين يفلت زمام القنبلة.

الخطة :
1- اجذب انتباهه إليك إذا انفجر القنبلة فعليك أن :
أ- تنادي عليه باسمه عدة مرات وبصوت أعلى من صوته .
ب- احتفظ بنبرة صوتك ودودة ومعبرة.
2- خاطب العواطف :
أ- أظهر اهتمامك الحقيقي بمشكلته .
ب- استمع بدقة لتحدد سبب الانفجار : كثيرا ما توضح العبارة الأولى السبب الرئيسي في الانفجار.
جـ - أعد السبب الرئيس على مسمعيه .
د - طمئنه إلى أنك تهتم : وليكن من كلامك له (نحن نهتم بالمشروع الذي أعددته ولا يجب أن تشعر أبدا أننا نتجاهل مجهودك الكبير ولكن هذا التصرف المبالغ فيه لا يليق بك فأنت من خيرة الموظفين ويجب أن تكون تصرفاتك على مستوى عال من الرفعة والحكمة ) ويعرف هذا بأسلوب الإيحاء الإيجابي.(
3- هدئ من حدة الموقف
4- إذا أحرزت نجاحا في الخطوة السابقة ستجد أن القنبلة اهتز لثوان وبدأ يتراجع ، وهذه هي فرصتك لكي تهدأ من سرعة كلامك وتخفض من نبرة صوتك حتى يمر الموقف بسلام.
5- استراحة قبل مناقشة الموقف : كأن تقول له مثلا ( أرجو أن تهدأ الآن وسنناقش هذا الموضوع في مكتبي بعد ساعة بالضبط ).

الوقاية من انفجار القنبلة:
1- وجه للقنبلة سؤالا وهو هادئ عن الأشياء التي استفزته و ابدأ بذكر الهدف الإيجابي من فتح الموضوع مبينا انك ترغب في
وضع نهاية حاسمة للموضوع.
2- اطرح أسئلة مختلفة بعضها يتطلب الإجابة بنعم أو لا وأخرى مفتوحة حتى يتسنى له أن الانطلاق في الحديث على سجيته
مفضيا بمكنون نفسه.
3ـ فإذا كان القنبلة أحد مرءوسيك فألحقه في برامج تدريبية لتنمية مهاراته في العمل مع الفريق .


6- الشخص الشاكى الباكى:
================
وهو الشخص الذي يهوى الشكوى من كل شئ وأي شئ لعدم رضائه عن كل شئ وهو بذلك يشيع جوا من السلبية تنفر منه الآخرون وتبعدهم من حوله.

الهدف الرئيسى للشاكي وكيف يؤثر على سلوكه :
دائما تكون المثالية هي محور حياة الشاكي وربما كان الكمال المطلق هدف لا يمكن الوصول إليه ولذلك فهو غير راض على الدوام.

ردود فعلك المعتادة تجاه الشاكى وكيف يؤثر على سلوكه:
من المتوقع أن تدفعك شكوى الآخرين إلى:
1- أن تبدأ بالشكوى معه.
2- أن تعترض على ما يقول .
3- أن توافق على ما يقول فيتمادى في الشكوى.
4- محاولتك حل مشكلته .
5- أن تتساءل لماذا اختارك أنت بالذات ليشكو إليك.

هدفك الجديد : تتحالف معه بهدف حل مشكلاته بطريقة إيجابية

الخطة :
1- الاستماع إلى القصة مع محاولة تحديد نقطها الأساسية.
2- مقاطعة سرد القصة في بعض المراحل مع طرح أسئلة توضيحية.
3- إعادة توجيهه إلى الاهتمام بالحلول الممكنة
أ?- سؤاله عن نقطة معينة : ماذا أنت فاعل في هذا الأمر؟
ب- إذا قال لا أعرف , قل له : اقترح عدة حلول وسنحاول – معا – المفاضلة بينها.
جـ- لو طرح حلولاً غير منطقية قل له :"هذا مستحيل ووضح له الأسباب , واسأله أن يقترح حلولاً أخرى
د- عند تكرار اقتراحه للحلول غير الممكنة اطلب منه إثبات فاعليته في تطبيق هذا الحل.
4- تحدث معه عن المستقبل: كأن تحدد له مدة زمنية محددة للمناقشة فإن توصلت للحل حدد جدولا زمنيا لتنفيذ الحل.
5- إذا لم تفلح جميع محاولاتك لإنهاء حالة الشكوى فيجب أن تضع حدا للشكوى وذلك عن طريق إخباره بحقيقة كونه يفكر دائما في طرح المشكلات ولا يفكر أبدا في طرح الحلول.


7- الشخص المتردد الرافض :
=================
وهو شخصية متشككة في كل شئ تتصيد الأخطاء في كل مشروع ليرفضه.

الهدف الكامن للمتردد وكيف يؤثر على سلوكه:
كل تركيزه ينصب على عدم الاهتمام بأفكار الآخرين وخوفه من خيبة الأمل في اجتياز التجربة يدفعه للبعد عن المخاطر ، فإذا أخطأ هو أو أحد من العاملين معه أصيب باليأس سريعا ونقده الدائم للغير يبعد عنه الناس مما يزيد من إحساسه باليأس.

ردود الفعل المعتادة تجاه المتردد الرافض:
السلبية تدمر الروح المعنوية وتؤدي إلى تجميد التطوير والرافضين لا يقصدون أبدا إزعاج الآخرين ، فهم على قناعة بأن الوضع ميئوس منه ولا أمل في التغيير .

هدفك الجديد : مساعدة المتردد ليتحول من شخص يتصيد الأخطاء إلى شخص يدرك الأسباب الكامنة وراء ارتكاب الأخطاء .

الخطة :
1- لا تقاوم التيار : اسمح له بأن يتحدث أولا بسلبيته المعتادة ولا تعارضه.
2- استخدمه كمصدر هام للمعلومات: فطبيعته المتشككة تجعله ن أقدر الناس على رؤية كل المصادر المحتملة للمشكلات.
3- أبق لهم الباب مواربا :
4- أمهله لفترة واطلب منه العودة بعد التفكير بهدوء قد يغير من موقفه الرافض.
5- استخدم معه أسلوب الإيحاء المضاد :
6- عامله بأسلوب الإيحاء مثل الأطفال الذين يتسمون بالعناد فالضد يظهر حسنه الضد .
7- اعترف بنيته الحسنة : تصرف كم لو كنت تعرف أن أسلوبه الناقد هدفه أساسا تجنب الأخطاء المحتملة لأنه ينشد الكمال.


8- الشخص السلبى الصامت :
=================
وهو شخص يميل للانطواء ويصعب عليه التعبير عن آرائه ، فكلما ازدادت الضغوط عليه قلت استطاعته في التعبير عن نفسه بأي وسيلة كانت.

الهدف الكامن وكيف يؤثر على سلوك السلبي الصامت :
هناك نوعان من الصامتين:
1- أحدهما محور حياته الناس فهو لديه رغبة في مجاراتهم ولكن عند الضغط عليه يلجأ للصمت.
2- النوع الثاني يرغب في إنهاء مهامه بأفضل طريقة وحين يتعرض لأخطاء الآخرين يلجأ للصمت كوسيلة للاحتجاج.

ردود الفعل العادية تجاه السلبي الصامت:
أحيانا قد تلجأ للعصبية والعنف معه وذلك لإقناعه بالكلام ، ولكن لا بد أن تعرف كيف تصبر عليه.

هدفك الجديد : حفزه على الكلام.

الخطة :
1- خصص مساحة كافية من وقتك تقضيها معه دون محاولة لاستعجاله أو الضغط عليه واعلم أن مثابرتك وإصرارك سيدفعه في النهاية لإعطائك ما ترغب حتى يتخلص من إلحاحك .
2- وجه له أسئلة لا تحتمل الإجابة بنعم أو لا وتتطلب شرحاً للرد عليها وارسم على وجهك علامات لتوقع الإجابة كأن ترفع حاجبك قليلاً وتميل إلى الأمام باتجاهه كما لو كنت تنتظر إجابة . انظر إلى الصامت في عينيه مباشرة ولا تستسلم بسهولة . إذا لم يعطك إجابة واستمر في صمته أعد عليه السؤال مرة أخرى . لو قال لك : لا أعرف , قل له : "تخيل بعض الإجابات لهذا السؤال وعبر فقط عما تتخيل .
3- أضف بعض المرح للموقف : اقترح بعض الإجابات الغريبة إذا طال صمته فتنتزع من الصامت ضحكة وتكسر بذلك الحاجز بينكما، فإذا استمر في قوله لا أعرف اقترح أنت إجابة غير متوقعة تدفعه بها لإجابة معقولة للدفاع عن نفسه.
4- خمن أنت الإجابة : إذا تمسك بالصمت فحاول أنت تحمين عدة إجابات لسؤالك واسردها عليه ولو ذكرت السبب الحقيقي فستجده يلتقطه ويكمل سرد بقة التفاصيل .
5- تحدث معه عن المستقبل : وأخبره بالتأثير النفسي الذي يحدثه حجبه للمعلومات على سير العمل الذي يرغب في إنهائه على أفضل صورة.
6- الحذر من وعد الصامت بأشياء لا تستطيع تنفيذها .


9- الشخص المتردد :
============
هو شخص يعجز عن اتخاذ القرارات في الوقت المناسب فهو غالبا ما يرى السلبيات في كل خيار فيخشى من الاختيار خشية الوقوع في الخطأ.

الهدف الكامن وكيف يؤثر على سلوكه:
هدفه هو مسايرة الناس ولذلك هو يخاف الاختيارات التي قد تغضب مشاعر أي شخص.
سلوكك العادي معه :المتردد يسبب لك العصبية ونفاذ الصبر وأي محاولة للضغط عليه لاتخاذ قرار تدفعه للمبالغة في التردد.

هدفك الجديد : مساعدته على اتخاذ قرار مناسب وذلك بتقديم خطة له يتبعها .

الخطة :
1- عدم الضغط عليه ليصل إلى قرار ولكن اطلب منه الاسترخاء والوثوق في أن قراره لن يؤثر على مستقبله تأثيرا سلبيا.
2- حاول اكتشاف الصراعات التي تدور بداخله ، وحاول كشف كل الاحتمالات التي تدور في ذهنه بخصوص القرار.
3- علمه كيفية استخدام أسلوب ( بن فرانكلين ) لاتخاذ القرار وهو يتلخص في كتابة ورقة سلبيات وإيجابيات كل قرار ثم مقارنة الأوراق للوصول للقرار الأكثر إيجابية.
4- عندما يصل المتردد إلى قرار فعليك أن تطمئنه وتؤكد له أنه لا يوجد قرار مثالي خالي من الأخطاء.
5- حاول تقوية العلاقة بينك وبينه وكن على استعداد لإعطائه جزءا من وقتك


10- الشخص الإمعة :
============
وهو ذلك الشخص الذي لا يقول لا حتى لو أراد قولها يوافق الجميع ويعدهم بتنفيذ طلباتهم دون أن يفي بوعوده.

الهدف الكامن وكيف يؤثر على سلوك الموافق دائما :
رغبته في مسايرة الناس والحصول على رضائهم هي من يجعله يعد الجميع دون تفكير فيما هو ممكن وما هو غير ممكن ويظن أن من حقه في المقابل أن يحصل على الحب والتقدير، ولكن عدم وفائه بوعوده يسبب استياء الناس منه .

ردود الفعل العادية تجاه الإمعة:
بالتأكيد سيكون رد فعلك هو الغضب واللوم إذا ما وعدك بشئ ولم يقم بتنفيذه بينما هو في أمس الحاجة لأن تهتم به وتعلمه كيف ينظم وقته.


هدفك الجديد : الحصول على تعهدات يمكن الوثوق بها .

الخطة :
1- تشجيعه على الصراحة وإشعاره بالأمان والثقة
2- الاستماع إليه جيدا و استوضاح وإعادة ما يقوله علي مسامعه.
3- ساعده على تخطيط يومه وإنتاجيته وذلك بمناقشة وسائل التغلب على المعوقات لتنفيذ الوعود معه.
4- في نهاية حديثك معه قل له : "في المرة القادمة , كيف ستتصرف لو قطعت وعداً ولم تتمكن من تنفيذه ثم استمع إلى إجاباته واطلب منه الالتزام بها بكلمة شرف .

كريم شريف

الجمعة، 18 مارس 2011

عجبت

عجبت لمن بلى بالضر
كيف يغفل عن أن يقول:
( أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )
فإن الله تعالى يقول في أثرها
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ )
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين  
  ********************************
وعجبت لمن بلي بالغم
كيف يغفل عن أن يقول:
لاّ إِلَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ
فإن الله يقول في أثرها
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجّيْنَاهُ مِنَ الْغَمّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ )
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين.
 ********************************
وعجبت لمن تعسرت عليه أموره
كيف يغفل عن
تقوى الله
وهو سبحانه القائل
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين.
 ********************************
عجبت لمن بلى بالذنوب و من بلي بنقص في الأموال و عجز عن الإنجاب
كيف يغفل عن
الإستغفار
والله عز وجل يقول
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)
وهو سبحانه أصدق القائلين وأوفى الواعدين.
********************************
عجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها
كيف يذهل عنه أن يقول:
(وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)
********************************
وعجبت لمن خاف شيئاً
كيف يذهل عنه أن يقول:
(وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
والله تعالى يقول بعدها
(فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ********************************
همسة
بقلم: د. عائض القرني
لا تعامل الناس في العواطف والهبات
والهدايا بمقياس البيع والشراء ،
ولا بميزان الربح والخسارة ،
بل عاملهم بالكرم والجود ،
ومن منعك شيئا فأعطه أنت ،
ومن بخل عليك فتفضل عليه ؛
لتنال الربح والثواب والثناء الحسن ،
والعوض في بهجة الروح وصحة
الجسم وكف شر الأعداء

لذة القرآن

سماع القرآن
سحر الأبدان أم القلوب؟
ولسماع القرآن سحر للقلوب وسلطان عليها،
ولذة لا تقاوم؛
فللسماع مذاق لا يعرفه إلا من ذاقه؛ لأن الصمت وسكون الجوارح أدعى لعمل القلب.
حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطق أن يحرم لذة سماع القرآن؛
رغم أنه عليه أنزل
ولم يقتصر تأثير القرآن على بني آدم فقط؛ ولكن كان له تأثير على الجن أيضًا؛
"قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا *
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا" (الجن:1-2)؛
وقوله عز من قائل:
"وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْسًا وَلاَ رَهَقًا" (الجن: 13).
كيف نسمع القرآن؟
نسمع القرآن ممن نستشعر منه القرآن،

ولكن قد يتساءل سائل: كيف أسمع القرآن وأنا في ضيق؟ فنقول:
أولاً: إذا كانت هذه العبادة راحة للأبدان والعقول وإشباع للنفوس؛ أفلا تستحق أن تضحي من أجلها. أما إذا ذقت لذتها فستعرف أنت الجواب.
ثانيًا: السماع من أيسر العبادات فتستطيع أن تسمع في البيت، وفي العمل،
وفي السيارة، .....

قراءة القران
هذه بعض النيَّات التي يمكن لك أن تضعها أمامك وفي ذاكرتك وأنت تقرأ القرآن
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه). 
  شفاعة القرآن
يقول الرسول: القرآن والصيام يشفعان للعبد يوم القيامة
وقال: تأتي سورتا البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غمامتان غيايتان من طير صواف تحاجان عن صاحباهما
  تجارة لزيادة الحسنات
يقول الله تبارك وتعالى :قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
احتساب الأجر فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها
اجعل لنفسك ختمتين: ختمة تجارية سريعة لزيادة الحسنات، وختمة تدبر وإن تكن آيات قليلة كل يوم للتدبر
  عمارة القلب  
قال رسول الله : الرجل الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب

رفع الدرجات في الجنة
قال رسول الله: يقال لقارئ القرآن أقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية تقرأها
العلاج
قال تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ( 82 ) ) .
طمأنينة القلب
يقول الله تعالى : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
حياة القلب
القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض ، إذا لم يؤثر فيك القرآن فقلبك ميت
تحصيل المعاني الايمانية
الخشوع ، الانكسار ، الخوف ، الرجاء ،التوكل ، الحب ، اليقين وغيرها
تعلُّم وتعليم القرآن
قال رسول الله : خيركم من تعلم القرآن وعلمه 
   
قدوة للمسلمين
أن تكون رمزا متحركا للقرآن
فمن يجدك تقرأ القرآن وتعمل بما تقرأ تكون قدوة له

الثلاثاء، 15 مارس 2011

يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله

كلمات بسيطة بس مهمة نفتكرها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك.... احفظ الله تجده تجاهك...... إذا سألت فاسأل الله....... وإذا استعنت فاستعن بالله...... واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك..... وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك...... رفعت الأقلام وجفت الصحف.


استمر

استمر
استمر
استمر
رغم اى صراااااااااااااااااااااع


حياتنا

بلا شك هذه حياتنا طريق  فى مسيرته بين الأرتفاع والإنخفاض
 لكن الشئ الوحيد الذى يميزه والذى لا يجعل هذه المطبات المنخفضه والمرتفعه بمثابه عائق
 هو انه طريق مستقيم رغم عدم استواءه
فمن المطبات تنمو بداخلنا رغبه الصعود
وعند الصعود نرى  جميع الإرتفاعات  ونسقط فنرغم بشده فى الصعود مره أخرى .
الطريق يجب ان يكون مستقيم والمطبات هى دوافع للارتفاع
قد يكون الطريق كمان طويل وده معناه اننا انشغلنا بالطريق كتيير
عن ما ننشغل باجتيازه او العمل على امتطاء العقبات
زمان اخوي وقع في محنة لقيت نفسي بقوله :
  "اجعل من الحجارة في طريقك سلما تصعد به للنجاح" 
قد ايه ده سهل يتقال بس مهما تكون صعوبة تنفيذه 
ده بينتهي لحقيقة مهمة وواحدة 
انو ده لسه طريق بكل ما فيه علي اجتيازه لانه اختياري
وكمان احسن من حد مش عارف لنفسه طريق
 تخيل لو احنا كان طريقنا بدون عقبات 
اكيد كان هيبقى اسهل بس امل .. 
في ناس بتحب السهل والسرعة بس..
مايأتي سريعا يذهب سريعا
اما عن الملل فاكيد العقبات اللي في حياتنا بتدايقنا ساعات
بس بتشغلنا بحلها وبتكسبنا خبرة ورؤية اوضح للحياة
اللهم اعنا على ما خلقتنا له ولا تشغلنا بما خلق لنا

أحذر الطموح!!!!!!!!!!!!

الإنسان الطموح ذو الحلم العالى الكبير الذى عندما يغمض عينه يرى نفسه فى اعلى الأماكن والدرجات هنا وهناك
واقصد بهنا فى الأرض وهناك فى الجنه فهو انسان ليس بعاصى ولا متعالى بل طموح
ولكن هل كل انسان طموح يصل الى هدفه؟
لماذا كل شخص رأى نفسه انه إنسان ذو شأن لم يحدث هذا فى حياته ؟
هل هذا بسبب قله الإمكانيات أم قله المال أم ماذا؟
حقا هناك العديد من الآراء لكن هناك شئ اعتقد من خلال رؤيته انه من ضمن الأسباب وهو:
التمرد على الواقع بسبب شدة تمنى المستقبل
وكيف يحدث هذا ؟
يحدث لنا من خلال إهمالنا للنعم التى بين يدينا فالعقل قد سيطر على الواقع لأنك دائما تفكر فى النجاح و" انت ما تفكر فيه" فدائما يقول لك العقل ان هذا لا يناسبك كرجل اعمال وهذا لا يناسبك ككاتب مشهور يجب ان تغير هذا وتفعل هذا انت شخص ناجح وهكذا
ولا أقصد من كلامى السابق اننى ارفض ان نتخيل نجاحنا وامنياتنا
بل اقصد السيطره التى يعملها العقل على فعلك لدرجه عميان بصيرتك عن مما هو* بين يديك* فتلجأ الى تلك الأقوال
"انا لما اكون ان شاء الله كدا رجل اعمال هوزع على الفقراء "
"انا لما اوصل للى انا عوزه هبنى مشاريع"
"لما ربنا يكرمنى هعمل وهعطى كل الناس "
"مش هخلى امى وابى يحتاجه حاجه"
وهكذا العديد والعديد من الأقوال
وهنا ماذا اقصد* بما هو بين يديك*؟
اقصد نعم الله التى اعطاها لك
وانت بسبب طموحك نسيتها ولم تحمد لله عليها لدرجه انك استصغرتها وحسبت انها ملك لك أما حمد الله وشكره فأنت تنتظر لما ربنا يفتح عليك وتحقق حلمك
"فأنت تريد ان تشكر الله على نعم المستقبل وتغفل عن شكر نعم الحاضر التى بين يدك"
وهنا تجد نفسك واقف فى محلك وكل يوم تسأل لما لم اصل الى حلمى ؟
الاجابه ببساطه لأنك لم تعش حاضرك
لم تعطى من الأن لكى تعود نفسك على صفه العطاء لأن من يعطى وهو صغير سيعطى اكثر وهو كبير
لم تعود نفسك على نعمه الحنان ونعمه الامان ونعمه العلاقات والمعاملات
الحياه تدريب ومهاره مكتسبه
مثل الطفل يحمل فى البدايه ثم يزحف فيمشى فيركض وهكذا حتى يكبر

الخلاصه
*يجب ان تفكر فى نجاحك لكن احذر غطاء الطموح الذى يخفى النعم ويجعلك تنسى حمد الله عليها
* علم نفسك العطاء والصفات الحميده من الأن لا تنتظر حتى تصل الى ما تريده
واذا لم تعود نفسك فإنك ستشعر بالعناء واحيانا النسيان والغفله عندما تكبر
* الدنيا: احذرها كل شئ فيها يحتاج الوسطيه حتى انفع الاشياء كثرتها يمكن ان يضر لذلك يجب ان نحرص على عدم المبالغه فى فكرنا ومحاوله الربط بين الواقع والخيال حتى تصل الى ما تريد
*احلم لا تعيش بدون حلم فالحلم هو سيدك الذى يقودك فأحرص على سلامة حلمك واخلاقه ومبادئه لأنه كما ذكرت هو سيدك الذى يقودك وتنصاع خلفه