الثلاثاء، 15 مارس 2011

أحذر الطموح!!!!!!!!!!!!

الإنسان الطموح ذو الحلم العالى الكبير الذى عندما يغمض عينه يرى نفسه فى اعلى الأماكن والدرجات هنا وهناك
واقصد بهنا فى الأرض وهناك فى الجنه فهو انسان ليس بعاصى ولا متعالى بل طموح
ولكن هل كل انسان طموح يصل الى هدفه؟
لماذا كل شخص رأى نفسه انه إنسان ذو شأن لم يحدث هذا فى حياته ؟
هل هذا بسبب قله الإمكانيات أم قله المال أم ماذا؟
حقا هناك العديد من الآراء لكن هناك شئ اعتقد من خلال رؤيته انه من ضمن الأسباب وهو:
التمرد على الواقع بسبب شدة تمنى المستقبل
وكيف يحدث هذا ؟
يحدث لنا من خلال إهمالنا للنعم التى بين يدينا فالعقل قد سيطر على الواقع لأنك دائما تفكر فى النجاح و" انت ما تفكر فيه" فدائما يقول لك العقل ان هذا لا يناسبك كرجل اعمال وهذا لا يناسبك ككاتب مشهور يجب ان تغير هذا وتفعل هذا انت شخص ناجح وهكذا
ولا أقصد من كلامى السابق اننى ارفض ان نتخيل نجاحنا وامنياتنا
بل اقصد السيطره التى يعملها العقل على فعلك لدرجه عميان بصيرتك عن مما هو* بين يديك* فتلجأ الى تلك الأقوال
"انا لما اكون ان شاء الله كدا رجل اعمال هوزع على الفقراء "
"انا لما اوصل للى انا عوزه هبنى مشاريع"
"لما ربنا يكرمنى هعمل وهعطى كل الناس "
"مش هخلى امى وابى يحتاجه حاجه"
وهكذا العديد والعديد من الأقوال
وهنا ماذا اقصد* بما هو بين يديك*؟
اقصد نعم الله التى اعطاها لك
وانت بسبب طموحك نسيتها ولم تحمد لله عليها لدرجه انك استصغرتها وحسبت انها ملك لك أما حمد الله وشكره فأنت تنتظر لما ربنا يفتح عليك وتحقق حلمك
"فأنت تريد ان تشكر الله على نعم المستقبل وتغفل عن شكر نعم الحاضر التى بين يدك"
وهنا تجد نفسك واقف فى محلك وكل يوم تسأل لما لم اصل الى حلمى ؟
الاجابه ببساطه لأنك لم تعش حاضرك
لم تعطى من الأن لكى تعود نفسك على صفه العطاء لأن من يعطى وهو صغير سيعطى اكثر وهو كبير
لم تعود نفسك على نعمه الحنان ونعمه الامان ونعمه العلاقات والمعاملات
الحياه تدريب ومهاره مكتسبه
مثل الطفل يحمل فى البدايه ثم يزحف فيمشى فيركض وهكذا حتى يكبر

الخلاصه
*يجب ان تفكر فى نجاحك لكن احذر غطاء الطموح الذى يخفى النعم ويجعلك تنسى حمد الله عليها
* علم نفسك العطاء والصفات الحميده من الأن لا تنتظر حتى تصل الى ما تريده
واذا لم تعود نفسك فإنك ستشعر بالعناء واحيانا النسيان والغفله عندما تكبر
* الدنيا: احذرها كل شئ فيها يحتاج الوسطيه حتى انفع الاشياء كثرتها يمكن ان يضر لذلك يجب ان نحرص على عدم المبالغه فى فكرنا ومحاوله الربط بين الواقع والخيال حتى تصل الى ما تريد
*احلم لا تعيش بدون حلم فالحلم هو سيدك الذى يقودك فأحرص على سلامة حلمك واخلاقه ومبادئه لأنه كما ذكرت هو سيدك الذى يقودك وتنصاع خلفه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق