الثلاثاء، 4 مايو 2010

Bte7sal!!!!!!!!

امسك الخيميائي بكتاب ,كان بحوزة احد اعضاء القافلة, لم يكن للكتاب غلاف, و لكنه مع ذلك استطاع معرفة المؤلف : انه اوسكار وايلد . وفيما هو يتصفحه , وقع نظره على حكاية تتحدث عن نرسيس .

كان الخيميائي يعرف اسطورة نرسيس , ذلك الفتى الجميل الذي كان يذهب كل يوم ليتأمل جمال وجهه في مياه احدى البحيرات . و كان مفتونا بصورته , الى درجة أنه سقط , ذات... يوم, في البحيرة و مات غرقا . وفي المكان الذي سقط فيه, نبتت زهرة سميت نرسيس,,اي نرجس..
واكن اوسكار وايلد لا ينهي القصة على هذا النحو.
بل يقول انه, لدى موت نرسيس ,جاءت الاورياديات, ربات الغابات , الى ضفة البحيرة ذات المياه العذبة , ووجدنها قد تحولت جرن دموع .
سالت الاورياديات البيحيرة :
_لم تبكين ؟
_أبكي من اجل نرسيس .
_ ان هذا لا يدهشنا اطلاقا. لطالما كنا نلاحقه في الغابات ,باستمرار. لقد كنت الوحيدة التي تسطيع مشاهدة جماله عن كثب !!
سألت البحيرة :
_ وهل نرسيس كان جميلا ؟؟
فأجابت الاورياديات متعجبات :
_من يستطيع معرفة ذلك اكثر منك . ألم يكن ينحني فوق ضفافك كل يوم ؟
سكتت البحيرة لحظة دون أن تقول شيئا . ثم اردفت :
_ أبكي من اجل نرسيس . ولكني لم ألاحظ , قط ,أن نرسيس كان جميلا . أ بكي من اجل نرسيس , لأني في كل مرة ينحني فيها على ضفافي , أرى انعكاس جمالي الخاص في عمق عينيه .
قال الخيميائي :
"يا لها من حكاية رائعة "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق